النشاطات

للمركز أنشطة رياضية، تساهم في تقوية الشخصية وتعزيز القدرات والثقة بالذات، من خلال فتح المجال أمام الفتيان والفتيات لممارسة الأنشطة الرياضية الذهنية والبدنية، مما يساعدهم في التنفيس والترويح عن أنفسهم عبر عملية تربوية تساهم في استثمار الطاقة الانفعالية لديهم، وتشمل الأنشطة الرياضية سباق الضاحية وتدريب كرة قدم وتنس طاولة والعاب قوى ومهرجانات رياضية وكرة طائرة وركوب الخيل وركوب الدراجات الهوائية وألعاب تراثية وألعاب صغيرة.

للمركز كذلك أنشطة للفنون التشكيلية، رسم، تشكيل، دورات في الخط العربي، ورشات فنية باستخدام خامات البيئة، رسم بألوان الفحم والشمع، دورات متقدمة في فن الرسم، معارض فنية، تساهم في تنمية القدرات الإبداعية وفي تحديد ميولهم واتجاهاتهم المستقبلية.

 

يعنى المركز بالأنشطة التكنولوجية من خلال الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا، فيتم تنفيذ أنشطة تكنولوجية للمساهمة في الاطلاع على مستجدات التكنولوجيا وتوظيفها في الحياة اليومية من خلال دورات مبتدئة ومتقدمة لبرامج الحاسوب وتصميم المواقع اليكترونية وتطوير أساليب التعليم من خلال إنتاج الجرس الآلي، وبرنامج   محاكاة الدروس إليكترونيات. كما تسهم الأنشطة في تدريب الفتيان والفتيات على هذه التطبيقات وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في العمل على الحاسوب.

 

الأنشطة الثقافية لها نصيب كذلك حيث ينظم المركز على مدار العام أنشطة ثقافية من شأنها تطوير وصقل القدرات الإبداعية لدى الفئات وتشجيع الإبداع الأدبي من خلال ترك مساحة للقراءة والاطلاع والانخراط في دورات كتابة إبداعية ومهرجانات ثقافية وتراثية.

 

لم يغفل المركز عن أنشطة المساندة والدعم النفسي والاجتماعي انطلاقاً من أنها تساهم في عملية بناء جسور الثقة والتواصل بين الفتيان والفتيات، وكذلك تنمية وتعزيز أجواء ايجابية فيما بينهم والعمل على تطوير العلاقات الاجتماعية كجزء أساسي في عملية فهم الآخر وتقبله، والعمل معه بروح تعاونية ومبادرة، كما يتم تنظيم أنشطة مع أهالي الفئات المستهدفة لتعزيز العلاقة معهم وإشراكهم في أنشطة ثقافية وتربوية ومهاراتية تساهم في تعزيز مشاركتهم المجتمعية.

 

يعنى المركز بالأنشطة العلمية، حيث يقدم المركز أنشطة تتمثل في تنفيذ تجارب ومبادرات علمية تعليمية مع المدارس من شأنها تحسين البيئة التعليمية للفئات وتنمي قدراتهم الإبداعية.